Sunday, January 20, 2019

يا طيبة الخير ....سلام





يا زائرَ البيتِ العتيقِ تحـــيةٍ 

لذوي الإحِرامِ و الرؤسِ الحواسِرَ
و لطَـــيبةَ الخيِر منا كل محبةٍ
حيثُ الحمَامُ تخشاه الطيورُ الكواسرَ
في شـــرقها اضاء بقيعُ الغرقدِ 
بمَن قَهَروا عتاة الرومِ و الاكاسرَ
وبالإسلام زرعوا الارضَ امناً ومحبةً
لايٌخشَىَ معها غسَاسِنَةً و لا المنَاذِرَ 
و من الشَمَالِ جَبَل يحبنا و نُحبَه 
يـهــفــو اليه قلوبُ كل الجَـوَاسِرَ 
و إلى الجَنُوبِ تَهفُو القُلوب لقِبلةٍ
و بيتٍ عَتيقٍ بأرضِ مكة عَامرَ 
و لذي القبلتين جٌمٌوعا تَزوره 
تَذكُرُ قلوباً بالايمانِ صَارَت تُفَاخرَ 
و قِباء في الإسلَام أوَل مَسجِدٍ
تروح و تَغدُو  لَه افواج العَوامرَ 
في قَلبِها من الحَرَم تضىءُ مآذنُ
و قبَةٍ خَضراء لها يهفو كل مسافرَ
انعم بأرضٍ تعَطَرت بخُطُوات رسولِنا
و صحابةٍ بتاريخهم دوماً نفاخرَ 
وٌحَدت العربَ صفاً و جمعتهم 
من بعد جهالة و دم و تناحرَ 
و حللتَ يثرب فمحوت عنها إسمها
فصَارت بنورِكَ ذا المدينة تُنَورَ 
ببدرٍ و احدٍ و الأحزاب بخندقٍ 
غزوتَ وكُنتَ للأرحام خَيرَ مقدرَ
فيارب ابداً لا تحرمِنا فضلها 
و أجعلها لنَا أرضَ المٌقامِ و محشرا  

  د. احمد مختار ابودهب 
جــ9ـــمادي الاول 1440 
يــنـــ15ــــاير 2019 

ابلغى مختار عنى ....يا عشر سنوات مضت !!!!




ابلغي مختار عني 

يا عشر سنوات مضت 
خير سلام له في خير مرقدا 
و اروي له في عجلة او مهل
اني ما نسيت قهر رجال 
علي ايدي الاماء القواعدا
خبريه يا سنوات البعد اني 
رجوت القرب منه 
فما بالي عام بعد العام مباعدا 
و اذكري له بأني و إن جف دمعي 
فلا زال الفؤاد باكيه حتي الردا 
فوا اسف الفؤاد علي الاب ثم الاخ 
و بينهما فقدت دليلي العم القائدا 
اخبري مختار عني يا سنين فراق 
كم تعبت من شوق اليه مد سواعدا
حدثيه بأني بعده صرت صغير ليث
دارا عليه ظهري مجن و تمردا 
انشدي مختار عني و من حوله 
كيف السبيل يا خير عمار المساجدا
الي جمع الشمائل بمحبة و سؤدد 
من بعدكم ولي يهرول شاردا 
برثاءه قولي جمع المراثي كلها 
فلا سيف ....و لا درع 
و لا سهام لشانئكم.... صارت تسددا
اسألي مختارا يا عشر سنين مضت
هل وفي الفتي بعض حقكم ام بددا
و سليه هل يبقي من الخطوات كثيرا
الي يوم اللقاء ....
و من يحبو ، ليس كمن عدا 
خبري مختارا ....يا عشر سنين ولت 
اني قد وليت عن ذكري الخوالي مباعدا 
فلا صرت انت زاجري عن كل مكره 
و لا قبيصي يحنو ....
و لا حاتم يساعدا 
و لا الميدان صار جامع شملنا 
و لا الجامع يضمنا 
كما كنا نصلي و نحمدا
اروي لمختار يا عشر احوال مضت
كم تبدل حالي غير الحال و اسهدا
فلولا شكر الكريم و نعم لا تحصي له
لصارت الاحزان 
من بعدكم ليلا سرمدا
فبكل يوم فيكن ولت و انقضت 
سلام علي مختار .......ابي 
و صحبه جمعا و فرردا





احمد مختار حامد ابودهب 

18 يناير 2019