ابلغي مختار عني
يا عشر سنوات مضت
خير سلام له في خير مرقدا
و اروي له في عجلة او مهل
اني ما نسيت قهر رجال
علي ايدي الاماء القواعدا
خبريه يا سنوات البعد اني
رجوت القرب منه
فما بالي عام بعد العام مباعدا
و اذكري له بأني و إن جف دمعي
فلا زال الفؤاد باكيه حتي الردا
فوا اسف الفؤاد علي الاب ثم الاخ
و بينهما فقدت دليلي العم القائدا
اخبري مختار عني يا سنين فراق
كم تعبت من شوق اليه مد سواعدا
حدثيه بأني بعده صرت صغير ليث
دارا عليه ظهري مجن و تمردا
انشدي مختار عني و من حوله
كيف السبيل يا خير عمار المساجدا
الي جمع الشمائل بمحبة و سؤدد
من بعدكم ولي يهرول شاردا
برثاءه قولي جمع المراثي كلها
فلا سيف ....و لا درع
و لا سهام لشانئكم.... صارت تسددا
اسألي مختارا يا عشر سنين مضت
هل وفي الفتي بعض حقكم ام بددا
و سليه هل يبقي من الخطوات كثيرا
الي يوم اللقاء ....
و من يحبو ، ليس كمن عدا
خبري مختارا ....يا عشر سنين ولت
اني قد وليت عن ذكري الخوالي مباعدا
فلا صرت انت زاجري عن كل مكره
و لا قبيصي يحنو ....
و لا حاتم يساعدا
و لا الميدان صار جامع شملنا
و لا الجامع يضمنا
كما كنا نصلي و نحمدا
اروي لمختار يا عشر احوال مضت
كم تبدل حالي غير الحال و اسهدا
فلولا شكر الكريم و نعم لا تحصي له
لصارت الاحزان
من بعدكم ليلا سرمدا
فبكل يوم فيكن ولت و انقضت
سلام علي مختار .......ابي
و صحبه جمعا و فرردا
احمد مختار حامد ابودهب
18 يناير 2019
No comments:
Post a Comment