اذا سؤلت عن المصير
............فلا مفر
قد صرت الطبيب
افهذا سؤ اختياري
ام هو تدبير القدر !!!
ان كان ثانيها
فلله نرجع كلنا
و ان كانت الاولي
فسحقا لتدبير البشر
نحن الذين نعاند الموت
كانما ، نعاند ما ليس منه المفر
فان كان شرا
فما باليد منه حيلة
و ان كان خيرا
فهو ذا دوما ....عين القدر !!
واذا ايام الطبيب تمر فحسبك
انه يحيي بعقل بات لا منشطر
فاذا الحياة تساوي املها بخوفها
بما تلك حياة ...بل جحيم و سعر
فبئس المهان ان تمتهن ما تبعض
وعظيم النار ما كان الا صغير الشرر
فما صار الطب ابدا ملاكا و رحمة
بل شياطين انس بات لها هو مستقر
انا الذي نظر الرهاب الى خوفه
فقال ما لصاحبنا يبوح بما اسر !!؟
انا الذي ادميت قلبا ضاحكا
بهموم ما يلقي من صنوف الضرر
فيا رب اقض للمرء ما بقي له
فعسي في حياة الخلد نجد المفتقر
من طيب نفس ، راحة ، و سلامة
فلا مخافة ، لا شجون و لا ضجر
فلعمري كم بقي منها اعده ساعة
فلا طال المقام ما دام طبي و استمر
طب المطامع و الكنوز ما يبتغي
و ليس الذى كان في ماض ضمر
فاين النجاة منه و هذا حاله
و اين المصير ....و اين اين ذا مفر
و اني للمرء الماما بكل علومه
و قد صارت بحارا و الموج استعر
فيارب رحمك اذا ما لم نؤد
و قد شابنا بالعمل اهمال و كدر
فوا خوفاه من الجبار اذ لم يرحم
اخطاءا لحال ارواح قد لا تغتفر
احمد مختار ابودهب
4 اغسطس 2017
No comments:
Post a Comment