(سلام
يا أسد الله )
ألا يا
زائرا قرى الله
أمانتك
سلام للأسد الشهيد
بأحد ثراها
قد بلغ الثريا
حاضنا جسد
البطل العتيد
و سلوا عنه
كم من فلاة
حصد بها
نحور الفهود
ببطن مكة
قد سار يوما
ليسفع
ناصية أبى جهل العنيد
فأنعم
بحمزة قد سل قوسا
يشج به
الرأس البغيض
و ينادى
بهم يا سؤ قوم ٍ
يناجون زيف
المجد التليد
أتؤذون
النبى و الحق معه
و قوله
قولى...الدين الرشيد؟!
و أسلم
حمزة و القوم بــُهـِتوا
و أســِفوا
الأسلام بالنصر الجديد
*
* *
ثم إلى بدر
تمضى رحــــاهم
و أنعم
ببدر لنا مشهدا
رسول كريم
يناجى الإلـــــه
و إلا ننصر
فلن تعبدا
و إن تهلك
هذى العصبة
فمن بعدهم
ركعا سجدا؟
و من أوفى
من الله أن ينجز
لعبده من
النصر ما أوعـــدا
فيا حمزة
أنت أسد الله
فيا خير من
كان لله أسدا
تزين الصدر
يومها ريشة ً
تضرم النار
فى قلوب حُــسٌـَـدا
و أقدم و
أخويك هنا فبارزوا
من القوم من
برزوا لكم وُعـٌــَـدا
يريدون
منكم أكـــفــاء لهم
و من لهم
اليوم إلا أســـــدا
و يضرب
حمزة كل بنان
و يهد
أعناق الشرك هددا
فينصر الله
به أقــــلـٌــَـة ً
و يهزم من
هم أكثر جـــندا
* * *
و من ثم لا
يهنأ للشرك مقلة
و يتوعد
الأسد الكــــــــــــافرون
و يعظم على
الكفر مصابه
فى عتبة و
شيبة والاخرينا
و يصبح
حمزة لهم مطلبا
و قد صار
للإسلام حصنا حصينا
فيغوون به
عبدا لهم
راجين
بالرمح نيل العرينا
فيا أحــدا
قد عادوا لنا
و يرجون
بالكفر دحر الأمينا
فأنـــٌا
لكم قوم بهم حمزة
يجز رقابكم
يسرة و يمينا
و قاب
قوسين دنــا نصرنا
و هوا أغلب
الرماة نازلينا
فدارت رحى الغدر برؤسنا
و برزت
فرجة الغد للفارينا
و غدا
الرمح لصدر الأسد
بيد من كان
يومها أْثم الآثمين
* * *
و يهوى
الرمح بهذا الجسد
و يسقط هنا
أسد الإله
فيا هولها
لنا من كربة
أن حمزة قد
فارق الحياة
إلى جنان
ربه تسعى روحه
و تسود من
كان من رفقاه
و يفجر الدمع
على حمزة
و يبكى
الرسول...واعمـــاه
فلولا صفية
و حــزنها
لكان للطير
و ما قبر حواه
و يصلى
الرسول على حمزة
مع الشهداء
سبعين صلاة
و تبكى
البواكى على من لهم
و أما حمزة
....فلا من بكاة
بكته عيون
الحق طالما
ينادى مؤذن
حى على الصلاة
فعليك
السلام يا حمزة
عليك
السلام ...يا أسد الإله
أحمد مختارابودهب
رمضان 1431
No comments:
Post a Comment